من احكام التجويد ( الاخفاء الحقيقى)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من احكام التجويد ( الاخفاء الحقيقى)
تعريف الإخفاء
الإخفاء لغة: هو الســــتر
واصطلاحاً: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع
بقاء الغنة في الحرف الأول، والمراد بالحرف الأول: النون الساكنة أو
التنوين.
حروف الإخفـــاء.
وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهار وستة الإدغام
بقسميه وحرف الإقلاب، وعلى هذا فحروف المد الثلاثة لا تقع بعد النون
الساكنة والتنوين، وقد أشار صاحب التحفة إلى حروف الإخفاء في أوائل كلمات
هذا البيت فقال:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقي ضع ظالماً
وهي الصاد، والذال، والتاء، والكاف، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء.
فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو
بعد التنوين أخفيت النون الساكنة والتنوين عندها ويسمى هذا الحكم إخفاءً
حقيقياً وذاك لزوال الحرف وبقاء صفته.
أمثلة الإخفاء الحقيقي
الصاد بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل: {ينصركم} كما في قوله تعالى:
{إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ}... (آل عمران : 160)،
ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {أن صدوكم} كما في قوله تعالى: {وَلا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}... (المائدة : 2)، ومع التنوين مثل {ريحٍ
صرصرٍ} كما في قوله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ
عَاتِيَةٍ}... (الحاقة : 6).
الذال بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {لينذر} كما في قوله تعالى:
{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى
الْكَافِرِينَ}... (يس : 70)، ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {من ذا
الذي} كما في قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا
بِإِذْنِهِ}... (البقرة : 255)، ومع التنوين مثل قوله تعالى: {يَوْمَ
تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا
يَسِيرٌ}... (ق : 44).
الثاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {منثوراً} كما في قوله
تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ
هَبَاءً مَنْثُورًا}... (الفرقان : 23) ومع النون الساكنة في كلمتين مثل
{من ثمرة} كما في قوله تعالى: {وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي
رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا
أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}... (البقرة : 25)، ومع
التنوين مثل {ومهدت له تمهيداً ثم} وكما في قوله تعالى: {وَمَهَّدْتُ لَهُ
تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ}... (المدثر : 14، 15).
الكاف بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {منكم} كما في قوله تعالى:
{سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ
مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}... (الرعد : 10)، ومع
النون الساكنة في كلمتين مثل {من كان} كما في قوله تعالى: {لِيُنْذِرَ
مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ}... (يس :
70)، ومع التنوين مثل {رزق كريم} كما في قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ هُمْ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}... (الأنفال : 4).
الجيم بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {تنجيكم} كما في قوله تعالى:
{يا أيها الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ
مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}... (الصف : 10)، ومع النون الساكنة في كلمتين مثل
{من جاء} كما في قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ
مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}... (النمل : 89)، ومع
التنوين مثل {فصبر جميل}، كما في قوله تعالى: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ
لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ
يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}...
(يوسف : 83).
الشين بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {منشوراً} كما في قوله تعالى:
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا}... (الإسراء : 13)،
ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {فمن شاء} كما في قوله تعالى: {وَقُلْ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ
فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ
سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي
الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}... (الكهف : 29).
ومع التنوين مثل {علمٍ شيئاً} كما في قوله تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ
يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا
يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا
أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ
كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}... (الحج : 5).
القاف بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {وينقلب} كما في قوله تعالى:
{وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا}... (الانشقاق : 9)، ومع النون
الساكنة في كلمتين {من قبل} كما في قوله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ}... (المائدة : 34)، ومع التنوين {ثمناً قليلاً} كما في
قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ
وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ}... (آل عمران : 187).
السين بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {ينسلون} كما في قوله تعالى:
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ
يَنسِلُونَ}... (الأنبياء : 96)، ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {من
سوء} كما في قوله تعالى: {يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا
بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ
أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} (النحل : 59)، ومع التنوين مثل {عابدات
سائحات} كما في قوله تعالى {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ
يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ
قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}
(التحريم الآية: 5).
الدال بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {أنداداً} كما في قوله تعالى:
{وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا
لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ
الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}...
(البقرة : 165).
ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {من دابة} كما في قوله تعالى: {وَمَا
مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ
مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِين}... (هود :
6)، ومع التنوين مثل قوله تعالى: {قنوانٌ دانيةٌ} كما في قوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ
نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ
حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ
وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ
إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون}َ... (الأنعام : 99).
الطاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {انطلقوا} كما في قوله تعالى:
{انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}... (المرسلات : 29)،
ومع النون الساكنة في كلمتين مثل قوله تعالى: {مِنْ طَيِّبَات} كما في
قوله تعالى: {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا
الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا
فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيد}... (البقرة : 267)، ومع
التنوين مثل {حلالاً طيباً} كما في قوله تعالى: {يا أيها النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِين}... (البقرة : 168).
الزاي بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {ينزفون} كما في قوله تعالى:
{لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ}... (الواقعة : 19)، ومع النون
الساكنة في كلمتين مثل قوله تعالى: {فإن زللتم} كما في قوله تعالى:
{فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمْ الْبَيِّنَاتُ
فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}... (البقرة : 209)، ومع
التنوين مثل {يومئذٍ زرقا} كما في قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي
الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا}... (طه : 102).
الفاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {انفروا} كما في قوله تعالى:
{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}...
(التوبة : 41)، ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {فإن فاءوا} كما في قوله
تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ
أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}... (البقرة :
226)، ومع التنوين مثل {رحمة وعلمًا فاغفر} كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا
وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}... (غافر : 7).
التاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {أنتم} كما في قوله تعالى:
{أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الأَقْدَمُونَ}... (الشعراء : 76)، ومع النون
الساكنة في كلمتين مثل {فمن تاب} كما في قوله تعالى: {فَمَنْ تَابَ مِنْ
بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}... (المائدة : 39).
ومع التنوين مثل {جناتٍ تجري} كما في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}... (التوبة : 100).
الضاد بعد النون الساكنة في كلمة واحدة مثل {منضود} كما في قوله تعالى:
{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}... (الواقعة : 29)، ومع النون الساكنة في كلمتين مثل
{ومن ضل} كما في قوله تعالى: {مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ
وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ
رَسُولا}... (الإسراء : 15).
ومع التنوين مثل قوله تعالى: {مسجداً ضراراً} كما في قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا
بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ
يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}... (التوبة: 107)
الظاء بعد النون الساكنة في كلمة واحدة {تنظرون} كما في قوله تعالى:
{أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا
أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ
بِهَا قُلْ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِي فَلا تُنظِرُونِ}...
(الأعراف : 195).
ومع النون الساكنة في كلمتين مثل {من ظلم} كما في قوله تعالى: {لا يُحِبُّ
اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ
اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمَا}.. (النساء : 148)، ومع التنوين مثل {قومٍ
ظلموا} كما في قوله تعالى: {مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.. (آل عمران : 117).
وإليك حروف الإخفاء من التحفة وهي أول حرف من كل كلمة في هذا البيت.
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبـاً زد في تقي ضع ظالما
الشبح الغامض- ..
-
عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: من احكام التجويد ( الاخفاء الحقيقى)
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كتير يارب الكل يستفيد
سندريلا المنتدى- جديد
-
عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى