بسبب ‘ستريت فيو‘.. جوجل تغير سياستها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بسبب ‘ستريت فيو‘.. جوجل تغير سياستها
أعلنت شركة "جوجل" عن سلسلة من التغييرات في سياستها من أجل حماية الخصوصية في أعقاب الكشف عن أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مركبات خدمة "ستريت فيو" التي تقوم بتصوير الشوارع قد جمعت بيانات من شبكات لاسلكية.
وفي إعلان نشر على الإنترنت، اعترف آلان يوستاس الرئيس التنفيذي لـ"جوجل" أن بعض البيانات التي تم جمعها تضمنت رسائل بريد إلكتروني كاملة وعناوين بالشبكة العنكبوتية وكلمات سر.
وكانت شركة "جوجل" أعلنت في مايو الماضي أنها قد "جمعت عن طريق الخطأ" بيانات شبكة غير مشفرة بعد أن طلبت سلطات مدينة هامبورج الألمانية، التدقيق في البيانات التي جمعتها مركبات "جوجل" في المنطقة.
ويعد هذا الاعتراف الذي صدر الجمعة هو أول اعتراف تكشف فيه "جوجل" عن الحجم الكامل لانتهاك الخصوصية، والذي أرجعته الشركة في وقت سابق إلى خطأ ترميز.
وكتب يوستاس "في حين أن معظم البيانات غير مكتملة، إلا أنه في بعض الحالات تم جمع رسائل بريد إلكتروني وعناوين المواقع، فضلاً عن كلمات المرور.. نريد أن نحذف هذه البيانات في أقرب وقت ممكن، وأود أن أعتذر مرة أخرى عن حقيقة أننا جمعناها في المقام الأول".
وأكد أن شركة "جوجل" عينت مديرة جديدة للخصوصية للإشراف على إدارتي الهندسة والمنتجات وأنها تزيد بشكل كبير من عدد العاملين معها، وأوضح يوستاس أن الشركة ستزيد من تدريب المهندسين ومديري المنتجات والموظفين القانونيين المسئولين عن جمع واستخدام البيانات، بينما سيطلب من جميع الموظفين الانخراط في برنامج معلوماتي عن التوعية الأمنية.
وقد أثارت خدمة "ستريت فيو" التي أطلقتها شركة "جوجل" عملاق التكنولوجيا الأمريكية العديد من الاحتجاجات، حيث يعتبر البعض أن هذا النوع من البرامج يمكن أن يستبيح خصوصية الفرد ويهدد أمنه.
وقد اتسعت دائرة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب خدمة خريطة الشوارع المعروفة بـ"ستريت فيو" والتي توفرها شركة "جوجل" لخدمات الإنترنت، فقد انضمت 37 ولاية جديدة إلى التحقيق الذي بدأه ريتشارد بلومنتال المدعي العام في ولاية كونيكتيكت الأمريكية بخصوص هذه الادعاءات.
وأرسل تحالف من 38 ولاية خطاباً يطالب "جوجل" بتوفير معلومات حول برنامج "ستريت فيو"، الذي اعترفت الشركة بالفعل بأنها قامت من خلاله بجمع بيانات من شبكات البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة "واي فاي" المفتوحة دون الحصول على أذن مسبق، وربما يتضمن ذلك الحصول على كلمات المرور والبريد الإلكتروني وتاريخ عمليات التصفح ومعلومات سرية أخرى، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
وطالب الخطاب بتوفير معلومات حول اختبار جوجل للبرنامج ونوعية البيانات التي تم تصميم البرنامج لجمعها، وإذا كانت "جوجل" باعت، أو استخدمت بيانات غير مصرح بها من تلك التي جمعتها.
وأكد بلومنتال أن رد فعل "جوجل" لا يزال يثير مزيداً من التساؤلات، مضيفاً "أننا نطالب "جوجل" بتحديد أشخاص بعينهم مسئولين عن اختراق الشبكات سنتخذ جميع الخطوات المناسبة، وبينها اللجوء للقضاء إذا اقتضى الأمر، للحصول على إجابات كاملة وشاملة".
منظمة بريطانية تتهم "جوجل" بنوايا إجرامية
ولحسم هذه الاحتجاجات، أكدت شركة "جوجل" عملاق البحث الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة الماضية أنها ستسلم بيانات جمعتها من شبكات لاسلكية إلى السلطات الفرنسية والألمانية والأسبانية، وخاصةً أنها تواجه دعاوى قضائية متزايدة بشأن أسلوب جمعها للبيانات.
وكشفت "جوجل" عن أنها جمعت بيانات خاصة وهى تلتقط صوراً لخدمتها، كما أنها بينت في إبريل الماضي أن السيارات التي تستخدمها والمجهزة بكاميرات كانت تجمع أيضاً بيانات لاسلكية، مؤكدة أنها لم تجمع أي معلومات شخصية من شبكات "الواي فاي" ولكن وبعد طلب ألماني بإجراء مراجعة بهذا الشأن أقرت "جوجل" في مايو الماضي أنها جمعت بعض البيانات دون قصد.
وفي هذا الصدد، أكدت برايفسي إنترناشونال "بي آي" المنظمة البريطانية المعنية بحماية الخصوصية، أنه من "المحتمل جدا" أن تُتابَع شركة "جوجل" قضائياًً بسبب جمع بيانات من شبكات لاسلكية غير مؤمَّنة.
وقد خضع محرك البحث العملاق للتمحيص بسبب جمع بيانات في سياق مشروعه "ستريت فيو"، وفتحت "جوجل" تحقيقاً مستقلاً لمعرفة ملابسات الشفرة المتسببة في هذه المخالفة والتي تضمنها برنامج "ستريت فيو" عن طريق الخطأ. لكن "بي آي" متأكدة من أن نتائج هذا التحقيق خلصت إلى وجود نوايا إجرامية" وراء المخالفة.
وجاء في بيان "بي آي" أن ما حدث "شبيه بعملية تنصت هاتفي دون إذن أو مواقفة، وأضاف البيان قائلا "إن ذلك يعد انتهاكا لقوانين التنصت قد يتسبب في مشاكل لجوجل خاصة في البلدان الثلاثين حيث استخدم البرنامج"، طبقاً لما ورد بموقع" البي بي سي".
ومن جانبه، أكد رئيس بي آي سايمون ديفيس: "بات من المؤكد تقريباً أن الألمانيين سيرفعون دعوى قضائية. لأن ثمة نية مسبقة، ليس لديهم أي خيار آخر سوى التقاضي".
أما في بريطانيا فقد صرح مكتب مفوض المعلومات بأنه يراجع التحقيق الداخلي لـ"جوجل" لكنه لا ينوي المتابعة في الوقت الراهن. كما أبدت "بي آي" استعداداً لرفع القضية إلى الشرطة. وقال ديفيس في هذا الصدد: "لا أرى أي بديل سوى التوجه إلى سكوتلاند يارد."
وفي استراليا طُلب من الشرطة أن تحقق في القضية. كما أكد ناطق باسم "جوجل" أن "الشفرة خطأ غير متعمد... ونحن نواصل تعاوننا مع السلطات المعنية للرد على أسئلتها. لا يعدو الأمر أن يكون فشلا في التواصل بين فرق العمل".
لكن ديفيس لا يبدو مقتنعا بهذا التعليل: "إن القول بأن المسألة برمتها من عمل مهندس بمفرده تعليل لا يستقيم. إن الشفرة في غاية التعقيد وتحتاج إلى ميزانية وإشراف. ولقد أكد "جوجل" أن جميع عملياته تخضع للأشراف الدقيق".
وبدأت كندا مؤخراً تحقيقاً في أنشطة "جوجل" وسط مخاوف أزاء انتهاك الخصوصية فيما يتعلق بخدمة "جوجل ستريت فيو" والتي تستخدم فيها أساطيل من السيارات المجهزة بكاميرات لالتقاط صور شاملة لخدمة الأطلس الألكتروني.
ورفعت دعاوى قضائية ضد "جوجل" في واشنطن وكاليفورنيا وماساتشوستس وأوريجون أقامها أفراد اتهموا الشركة بانتهاك خصوصيتهم بجمع بيانات من شبكات "واي فاي" مفتوحة.
ومن جانبه، أكد روبرت مكليلاند المدعي العام الاسترالي اليوم الأحد، أن الشرطة طلب منها التحقيق مع عملاق البحث على الإنترنت "جوجل" حول انتهاك محتمل لقوانين خصوصية الاتصالات.
ويأتي التحقيق عقب بلاغات من مواطنين بشأن أنشطة موظفي "جوجل" أثناء التقاط صور لصالح خدمة خرائط "جوجل". وهو يأتي وسط موجة من الانتقادات حول استخدام محركات البحث العملاقة لبيانات شخصية.
وصرح مكليلاند للصحفيين في ملبورن في مستهل منتدى حول أمن الإنترنت بأن القضية أحيلت إلى شرطة استراليا الاتحادية بعد بلاغات من مواطنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مركبات خدمة "ستريت فيو" التي تقوم بتصوير الشوارع قد جمعت بيانات من شبكات لاسلكية.
وفي إعلان نشر على الإنترنت، اعترف آلان يوستاس الرئيس التنفيذي لـ"جوجل" أن بعض البيانات التي تم جمعها تضمنت رسائل بريد إلكتروني كاملة وعناوين بالشبكة العنكبوتية وكلمات سر.
وكانت شركة "جوجل" أعلنت في مايو الماضي أنها قد "جمعت عن طريق الخطأ" بيانات شبكة غير مشفرة بعد أن طلبت سلطات مدينة هامبورج الألمانية، التدقيق في البيانات التي جمعتها مركبات "جوجل" في المنطقة.
ويعد هذا الاعتراف الذي صدر الجمعة هو أول اعتراف تكشف فيه "جوجل" عن الحجم الكامل لانتهاك الخصوصية، والذي أرجعته الشركة في وقت سابق إلى خطأ ترميز.
وكتب يوستاس "في حين أن معظم البيانات غير مكتملة، إلا أنه في بعض الحالات تم جمع رسائل بريد إلكتروني وعناوين المواقع، فضلاً عن كلمات المرور.. نريد أن نحذف هذه البيانات في أقرب وقت ممكن، وأود أن أعتذر مرة أخرى عن حقيقة أننا جمعناها في المقام الأول".
وأكد أن شركة "جوجل" عينت مديرة جديدة للخصوصية للإشراف على إدارتي الهندسة والمنتجات وأنها تزيد بشكل كبير من عدد العاملين معها، وأوضح يوستاس أن الشركة ستزيد من تدريب المهندسين ومديري المنتجات والموظفين القانونيين المسئولين عن جمع واستخدام البيانات، بينما سيطلب من جميع الموظفين الانخراط في برنامج معلوماتي عن التوعية الأمنية.
وقد أثارت خدمة "ستريت فيو" التي أطلقتها شركة "جوجل" عملاق التكنولوجيا الأمريكية العديد من الاحتجاجات، حيث يعتبر البعض أن هذا النوع من البرامج يمكن أن يستبيح خصوصية الفرد ويهدد أمنه.
وقد اتسعت دائرة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب خدمة خريطة الشوارع المعروفة بـ"ستريت فيو" والتي توفرها شركة "جوجل" لخدمات الإنترنت، فقد انضمت 37 ولاية جديدة إلى التحقيق الذي بدأه ريتشارد بلومنتال المدعي العام في ولاية كونيكتيكت الأمريكية بخصوص هذه الادعاءات.
وأرسل تحالف من 38 ولاية خطاباً يطالب "جوجل" بتوفير معلومات حول برنامج "ستريت فيو"، الذي اعترفت الشركة بالفعل بأنها قامت من خلاله بجمع بيانات من شبكات البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة "واي فاي" المفتوحة دون الحصول على أذن مسبق، وربما يتضمن ذلك الحصول على كلمات المرور والبريد الإلكتروني وتاريخ عمليات التصفح ومعلومات سرية أخرى، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
وطالب الخطاب بتوفير معلومات حول اختبار جوجل للبرنامج ونوعية البيانات التي تم تصميم البرنامج لجمعها، وإذا كانت "جوجل" باعت، أو استخدمت بيانات غير مصرح بها من تلك التي جمعتها.
وأكد بلومنتال أن رد فعل "جوجل" لا يزال يثير مزيداً من التساؤلات، مضيفاً "أننا نطالب "جوجل" بتحديد أشخاص بعينهم مسئولين عن اختراق الشبكات سنتخذ جميع الخطوات المناسبة، وبينها اللجوء للقضاء إذا اقتضى الأمر، للحصول على إجابات كاملة وشاملة".
منظمة بريطانية تتهم "جوجل" بنوايا إجرامية
ولحسم هذه الاحتجاجات، أكدت شركة "جوجل" عملاق البحث الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة الماضية أنها ستسلم بيانات جمعتها من شبكات لاسلكية إلى السلطات الفرنسية والألمانية والأسبانية، وخاصةً أنها تواجه دعاوى قضائية متزايدة بشأن أسلوب جمعها للبيانات.
وكشفت "جوجل" عن أنها جمعت بيانات خاصة وهى تلتقط صوراً لخدمتها، كما أنها بينت في إبريل الماضي أن السيارات التي تستخدمها والمجهزة بكاميرات كانت تجمع أيضاً بيانات لاسلكية، مؤكدة أنها لم تجمع أي معلومات شخصية من شبكات "الواي فاي" ولكن وبعد طلب ألماني بإجراء مراجعة بهذا الشأن أقرت "جوجل" في مايو الماضي أنها جمعت بعض البيانات دون قصد.
وفي هذا الصدد، أكدت برايفسي إنترناشونال "بي آي" المنظمة البريطانية المعنية بحماية الخصوصية، أنه من "المحتمل جدا" أن تُتابَع شركة "جوجل" قضائياًً بسبب جمع بيانات من شبكات لاسلكية غير مؤمَّنة.
وقد خضع محرك البحث العملاق للتمحيص بسبب جمع بيانات في سياق مشروعه "ستريت فيو"، وفتحت "جوجل" تحقيقاً مستقلاً لمعرفة ملابسات الشفرة المتسببة في هذه المخالفة والتي تضمنها برنامج "ستريت فيو" عن طريق الخطأ. لكن "بي آي" متأكدة من أن نتائج هذا التحقيق خلصت إلى وجود نوايا إجرامية" وراء المخالفة.
وجاء في بيان "بي آي" أن ما حدث "شبيه بعملية تنصت هاتفي دون إذن أو مواقفة، وأضاف البيان قائلا "إن ذلك يعد انتهاكا لقوانين التنصت قد يتسبب في مشاكل لجوجل خاصة في البلدان الثلاثين حيث استخدم البرنامج"، طبقاً لما ورد بموقع" البي بي سي".
ومن جانبه، أكد رئيس بي آي سايمون ديفيس: "بات من المؤكد تقريباً أن الألمانيين سيرفعون دعوى قضائية. لأن ثمة نية مسبقة، ليس لديهم أي خيار آخر سوى التقاضي".
أما في بريطانيا فقد صرح مكتب مفوض المعلومات بأنه يراجع التحقيق الداخلي لـ"جوجل" لكنه لا ينوي المتابعة في الوقت الراهن. كما أبدت "بي آي" استعداداً لرفع القضية إلى الشرطة. وقال ديفيس في هذا الصدد: "لا أرى أي بديل سوى التوجه إلى سكوتلاند يارد."
وفي استراليا طُلب من الشرطة أن تحقق في القضية. كما أكد ناطق باسم "جوجل" أن "الشفرة خطأ غير متعمد... ونحن نواصل تعاوننا مع السلطات المعنية للرد على أسئلتها. لا يعدو الأمر أن يكون فشلا في التواصل بين فرق العمل".
لكن ديفيس لا يبدو مقتنعا بهذا التعليل: "إن القول بأن المسألة برمتها من عمل مهندس بمفرده تعليل لا يستقيم. إن الشفرة في غاية التعقيد وتحتاج إلى ميزانية وإشراف. ولقد أكد "جوجل" أن جميع عملياته تخضع للأشراف الدقيق".
وبدأت كندا مؤخراً تحقيقاً في أنشطة "جوجل" وسط مخاوف أزاء انتهاك الخصوصية فيما يتعلق بخدمة "جوجل ستريت فيو" والتي تستخدم فيها أساطيل من السيارات المجهزة بكاميرات لالتقاط صور شاملة لخدمة الأطلس الألكتروني.
ورفعت دعاوى قضائية ضد "جوجل" في واشنطن وكاليفورنيا وماساتشوستس وأوريجون أقامها أفراد اتهموا الشركة بانتهاك خصوصيتهم بجمع بيانات من شبكات "واي فاي" مفتوحة.
ومن جانبه، أكد روبرت مكليلاند المدعي العام الاسترالي اليوم الأحد، أن الشرطة طلب منها التحقيق مع عملاق البحث على الإنترنت "جوجل" حول انتهاك محتمل لقوانين خصوصية الاتصالات.
ويأتي التحقيق عقب بلاغات من مواطنين بشأن أنشطة موظفي "جوجل" أثناء التقاط صور لصالح خدمة خرائط "جوجل". وهو يأتي وسط موجة من الانتقادات حول استخدام محركات البحث العملاقة لبيانات شخصية.
وصرح مكليلاند للصحفيين في ملبورن في مستهل منتدى حول أمن الإنترنت بأن القضية أحيلت إلى شرطة استراليا الاتحادية بعد بلاغات من مواطنين.
سندريلا المنتدى- جديد
-
عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: بسبب ‘ستريت فيو‘.. جوجل تغير سياستها
شكرا على الاخبار يا سندريلا
الشبح الغامض- ..
-
عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى